مشروع «مشهد عاصمة الثقافة الاسلامیة» یمهد للتعریف بالأنشطة القرآنیة في ایران

ویستقبل المعرض القرآني الكبیر الذي يشارك فیه عدد من الدول ولمدة عشرة أیام، عامة الناس وعشاق القرآن والعترة.

وحول هذا الموضوع، تحدث المدیر العام لمدیریة الثقافة والإرشاد الإسلامي بمحافظة خراسان الرضویة، قائلاً: ستشارك في هذا المعرض عدد من الدول من بینها طاجیكستان، تركیا، العراق وسوریا من خلال تقدیم أعمال ومنتجات فخمة.

وقد أكد وزیر الثقافة الإیراني في معرض حدیثه عن مشروع «مشهد عاصمة الثقافة الإیرانیة عام ۲۰۱۷م» أن عام ۲۰۱۷ یجب أن یكون نقطة إنطلاق تعریف العالم بالأنشطة القرآنیة للبلد.

وقال وزیر الثقافة الإیراني، علي جنتي، للصحفیین علی هامش حفل إفتتاح المعرض إن معرض مشهد یعتبر ثاني أكبر المعارض القرآنیة في البلد، وفرصة ثمینة لتقدیم المنتجات القرآنیة كالبرمجیات، وكتب التفسیر، والتعریف بالمفاخر والناشطین القرآنیین.

وأجاب جنتي علی سؤال مراسل «إكنا» حول دور معرض القرآن بمشهد في إظهار القدرات التي تمتلكها هذه المدینة، قائلاً: تم إختیار مشهد عاصمة الثقافة الإسلامیة عام 2017م بسبب ما لدیها من قدرات ثقافیة ودینیة شتی منها كون الحرم الرضوي الشریف، وشخصیات ومفاخر دینیة وثقافیة فیها.

وأشار إلی أنه قد تم تشكیل المجلس الأعلی لمشروع «مشهد عاصمة الثقافة الإسلامیة عام 2017م» قبل ثلاثة أشهر، ومن المؤمل أن یتم من خلال المشروع تعریف العالم بالمفاخر، والشخصیات، والأماكن الدینیة التي توجد في هذه المدینة، وكذلك الأنشطة القرآنیة التي تتم في البلد.

وشدد وزیر الثقافة الإیراني علی إتخاذ تدابیر مناسبة لإستضافة مراسم التعریف بمشهد كعاصمة الثقافة الإسلامیة عام 2017م، منها الإستمرار في عقد جلسات المجلس الأعلی للمشروع في مدینتي طهران ومشهد.

وأضاف: بما أن مدینة مشهد ستستضیف عام 2017م شخصیات كبیرة ووزراء الدول الإسلامیة فیجب علینا وضع برامج مكثفة في سبیل الأهداف التي نرمي إلی تحقیقها.

وتابع: سیستمر المعرض حتی السادس من یولیو / تموز المقبل علی أرض المعارض الدولیة في مشهد لیستقبل الناس في مجال المحافل والبرامج القرآنیة، الفنون التصویریة، تعلیم القرآن الكریم، استشارات قرآنیة، شعار العام من منظور القرآن، المعارف والثقافة الرضویة، الصناعات الیدویة والفنون القرآنیة والمقالات الدینیة.

اکتب تعليق جديد

Image CAPTCHA
Enter the characters shown in the image.