طهران تشهد تظاهرات منددة بجرائم الصهاينة

خرج المصلون المشاركون في صلاة الجمعة في طهران في مسيرات كبرى احتجاجاً على الجرائم الأخيرة التي ارتكبها الصهاينة ضد المسلمين في فلسطين المحتلة وميانمار. 
وقد جرت هذه المسيرات بعد اقامة صلاة الجمعة في مصلى الامام الخميني حيث ردّد المشاركون شعارات (الموت لاسرائيل) و(الدفاع عن فلسطين فخر لنا) و(كلنا فداك يا اسلام) و(التطهير العرقي في ميانمار هو مؤامرة امريكية) و(الموت للصهاينة، والموت بريطانيا والموت لامريكا والموت لآل سعود الخونة) و(الشعب الايراني شعب رباني.. يكره التفرقة والتشتت) داعين المسلمين الى الاتحاد والتضامن امام الاستكبار العالمي بزعامة امريكا. 
هذا وأصدر المتظاهرون في ختام المسيرة بياناً من (7) بنود، أدانوا خلاله بالجرائم الأخيرة التي ارتكبها الصهياينة أخيراً في فلسطين والاعتداءات الوحشية ضد المصلين في المسجد الاقصى وكذلك إستشهاد المسلمين الابرياء في ميانمار بواسطة المتطرفين العنصريين.
وجاء في البيان:
1 – ان الكيان الصهيوني يخشى الانتفاضة الفلسطينية ويسعى للإستيلاء على المسجد الأقصى وبقية الارض الفلسطينية ولن يتواني في هذا السبيل ارتكاب انواع الجرائم، وعلى القادة الصهاينة الجهلة ان يعلموا ان انتفاضة الشعب الفلسطيني لن تموت حتى يتحقق النصر النهائي ووعد الله تعالى الذي جاء في القرآن الكريم بان (اسرائيل) يجب ان تمحى من الوجود. 
2 – ان المسجد الاقصى القبلة الاولى للمسلمين وأي انتهاك لحرمة هذا المكان المقدّس هو اهانة للقيم الاسلامية، وبدون شك فان المسلمين وأحرار العالم لن يسكتوا امام انتهاك الصهاينة للمسجد الاقصى ويطالبون بإتخاذ اقسى الاجراءات ضد جرائم الكيان الصهيوني المحتل. 
3 – ان إبادة المسلمين في ميانمار مع صمت الأوساط الدولية وأدعياء حقوق الانسان، لهو أمر مؤسف ويثير الامتعاض حيث ان إبادة الآلاف من النساء والاطفال والشيوخ المسلمين في ميانمار لاتتطابق مع أية معايير انسانية، وان مقتل المسلمين في مختلف أنحاء العالم تفضح مرة أخرى تخرصات أدعياء حقوق الانسان.
وإذ تدين هذه الجرائم فإنها تدعو الى توقف هذه الابادة ومحاكمة مرتكبيها.
4 – ان صمت الاوساط العالمية والمنظمات الدولية التي تدّعي الدفاع عن حقوق الانسان والمبادئ الانسانية، تقف صامتة امام هذه الجرائم ما يثبت عمالتها لقوى الاستكبار العالمي. وان جميع الاحرار في العالم والامة الاسلامية يرفعون الصوت عالياً بمظلومية المسلمين في العالم.
5 – مطالبة وزارة الخارجية بإيصال احتجاج الشعب الايراني ضد هذه الجرائم الى مختلف أنحاء العالم وان تتخذ موقفاً جاداً وحازماً تجاه هذه الجرائم التي ترتكب بحق المسلمين في مختلف أنحاء العالم بما فيها ميانمار. 
6 – ان الجماعات التكفيرية والوهابية المنضوية تحت راية آل سعود يعملون على إثارة الفتن والتفرقة بين المسلمين، وترتكب كافة انواع الجرائم وبدعم من امريكا و(اسرائيل) بحق الشعوب الحرّة والمسلمة وبحق الابرياء والاطفال وسيأتي اليوم الذي سيذهب فيه آل سعود الى (مزبلة التاريخ).
7 – العقوبات الامريكية الاخيرة ضد الجمهورية الاسلامية كشفت مرة أخرى عن الوجه القبيح للولايات المتحدة، ويؤكد مرة ثانية على ان السبيل الوحيد لمواجهة الاعداء، هو الاعتماد على القدرات والطاقات الوطنية، ومطالبة المسؤولين بإتخاذ مواقف حازمة وسريعة تجاه هذه العقوبات الجديدة، والعمل على حل المشاكل الداخلية وتنفيذ تطلعات سماحة قائد الثورة والاقتصاد المقاوم. 

اکتب تعليق جديد

Image CAPTCHA
Enter the characters shown in the image.