النص الکامل لرسالة;الدکتورعلی أصغر فاني (وزیر التربیة و التعلیم ) کما یلي : بسم الله الرحمن الرحیم أیها المعلمون المثقفون ، زملائي الکرام أحمد الله سبحانه و تعالی في هذا العام (الذي اطلق علیه السید القائد ) عام ( الحكومة والشعب، التعاطف ووحدة الكلمة )، و في هذه الایام نهایة السنة الدراسیة ، مرة اخری قد توج مساعي زملائي الکرام وما بذلوه من جهد و کفاح لخدمة ابناء الشعب ببصمة الدعم من قبل نواب المجلس الشورای الا سلامي و من خلال ارشادات الکریمة لقائد الثورة (مد ظله العالي) و توصیات رئیس الجمهوریة و علی اساس السیاسات المعلنة و الاجتناب من کل اشکال التطرف بمسمیات التطویر ، أكثر من أي وقت مضى عزمها على اتخاذ خطوات لرسم افق واعد لنمو وتطويرفي التربیة و التعليم لتفخربجیل (یرفع اسم الوطن في العالم) . أنا: کلی إیمان اساس التطور و التقدم في وزارة التربیة و التعلیم والاسس الرکیز فیها و المستقبل الواعد و الازدهار التعلیمي للبلاد قد یبنی بید سواعد المعلمین و افکارهم النیرة (في الواقع هم ) ابطال السلک التعلیمي . أیها المعلمون وأعضاء السلک التعلیمي أنتم ترسمون الافتخارات المستقبلیة للبلاد علی الصبورة بخطوط بیضاء مشرقة و تقدمونها لدرر الایمان و المعرفة مما یوجد في رقي افکارکم ، و بالرغم من کل الصعوبات و الضغوطات بقلب کبیر و همة عالیة ، تواکبون الاطفال و المراهقین و الشباب الی القمم الشامخ من المعرفة و الاخلاق . في هذه الایام الفضیلة من شهررمضان المبارک ، أتقدم بالشکر الجزیل لنواب المجلس الشوری الاسلامي الکرام علی منحم الثقة مجددا للبرامج التربیة و التعلیم ، أیها المعلمون أثني علی کل جهودکم الجبارة واعاهد الله العزیز الکریم ان ابذل کل ما باستطاعتي للحفاظ علی الکرامة ،و المکانة (الرفیعة) ، و الهویة ، وتحسين أوضاع المعلمين و الارتقاء بمکانة المعلم في المجتمع أکثر فأکثر و ابذل قصاری جهدي لرفع مشاکل المعیشة للمعلمین الاعزاء و سیکون تقدمکم العلمي و المهني علی قائمة برنامجي و سیاساتي الاساسیة . ارجو و بالاستعانة و بفضل من الله عزوجل و التفاتات کریمة من صا حب العصر و الزمان (عج) ،ان استفید من هذه الفرصة المتاحة لمنح الثقة مجددا من قبل المجلس الشوراء الاسلامي ، في إیجاد الارضة المناسبة لمواکبة و التعاطف المعلمین الاعزاء وبذل مزیدا من الجهد من قبل الحکومة لتنفیذ السیاسات المطروحة في وزارة التربیة و التعلیم في النظام المقدس للجمهوریة الاسلامي .
اکتب تعليق جديد