واشار سماحته الى ان مفهوم "المبادرة الذاتية" تعني عملا ثقافيا عفويا ومتميزا، وان على الشباب والمفكرين ان يتعرفوا على المنافذ الثقافية من خلال ابتكاراتهم.
واكد قائد الثورة ان "المبادرة الذاتية" لا تعني السماح لبعض الادعياء المنحرفين القيام باعمال غير قانونية، مؤكدا على دور القوى الثوریة فی المحافظة على الانضباط والامن والاستقرار والقوانين، وعدم السماح للاعداء باستغلال اوضاع البلاد.
واعرب سماحته عن امله بتشكيل الحكومة الجديدة بأسرع وقت ممكن للقيام بمسؤوليتها الجسيمة بشكل جاد في خدمة الشعب ودعم الانتاج الوطني وتوفير فرص العمل للشباب حيث ان هذا العام هم عام الانتاج الوطني وتوفير فرص العمل.
وتطرق قائد الثورة الى القضايا الاقليمة ومن بينها قضيتي البحرين واليمن، وقال : هناك جراح عديدة في جسد العالم الاسلامي سواء في اليمن او البحرين، مؤكدا على ضرورة ان يتخذ علماء الاسلام موقفا مما يجري في بعض الدول الاسلامية حتى لو اثار ذلك استياء الحكام الطواغيت.
واضاف: على العالم الاسلامي دعم الشعب اليمني بصراحة، والاعلان عن البراءة من الظالمين الذين شنوا العدوان على الشعب اليمني في شهر رمضان، وكذلك الامر بالنسبة لشعبي البحرين وكشمير، حيث ان شعبنا بامكانه ان يكون السند لمثل هذه الحركة العظيمة في العالم الاسلامي.
وتابع سماحته:مثلما اعلنا عن مواقفنا تجاه الاعداء والمعارضين صراحة فانه ينبغي ايضا على العالم الاسلامي وخاصة المفكرين والعلماء اتباع هذا النهج واتخاذ موقف صريح لينالوا رضا الله تعالى حتى لو ادى الى استياء الآخرين والطواغيت.
واشاد قائد الثورة الاسلامية بالمشاركة الحماسية لابناء الشعب الايراني في مسيرات يوم القدس العالمي معتبرا ان ههذ المشاركة الشعبية لها دلالات تاريخية، وقال: ان الشعب الايراني سجل قبل ذلك ايضا حضورا كبيرا ولافتا في الانتخابات الرئاسية ليصنع انجازا رائعا في تاريخ الثورة الاسلامية.
من جهة اخرى اشاد آية الله الهه العظمى الخامنئي بالضربات اصاروخية التي وجهها الحرس الثوري على مواقع الارهابيين في دير الزور بشرق سوريا ووصفها بانها عملا كبير، وله نتائج كبيرة.
اکتب تعليق جديد