قائد الثورة: أنا حريص جدا علي الشباب المؤمن والثوري وأقدم لهم كل الدعم

وأشار قائد الثورة الإسلامية خلال اللقاء إلي إنتشار خطاب الإنتاج العلمي في أنحاء البلاد مشدداً علي ضرورة ألا تتباطا أو تتوقف الحركة العلمية في البلاد أبداً بل ينبغي أن تستمر بسرعة أكبر.
وشدد علي أهمية الإلتزام الديني والثوري إلي جانب الجهد العلمي وقال إن التطور العلمي لا يجلب السعادة لشعب أو بلد ما لوحده بل يجب أن يتلازم مع حركة معنوية وثورية.
ولفت إلي أن المشاكل التي يعاني منها الغرب رغم التقدم المادي الذي يتمتع به هي بسبب إنعدام المعنويات والقيم الإلهية مشيراً إلي أن الإنحرافات الفكرية المختلفة وإنهيار صرح الأسرة وإزدياد حالات العنف والفساد الأخلاقي وحالات الإنتحار في المجتمع الغربي وخاصة الولايات المتحدة ناجم عن هذا الأمر بالتحديد وهذا ما أشار إليه بعض العلماء والمفكرين الامريكيين بشكل صريح.
واعتبر سماحته إن العنف المتزايد في المجتمع الأمريكي والقتل بواسطه السلاح تحول إلي مشكلة حقيقية في هذا البلد وإن علاجه يكمن في منع إنتشار الأسلحة بين الناس إلا أن سلطة مافيا شركات إنتاج الأسلحة في هذا البلد جعلت الحكومة الأمريكية عاجزة علي إتخاذ قرار منع تداول الأسلحة في البلد. 
وشدد قائد الثوره في جانب اخر علي أن العامل الذي يساعد علي تطوير البلد هو الثبات والصمود علي طريق الدين والثورة وقال إن إنجاز الاعمال الكبيره بما فيها إنتصار الثورة الإسلامية وتحقيق النجاح في 8 أعوام من الدفاع المقدس رغم الضغوط التي واجهها النظام الإسلامي هو بفضل الأشخاص الذين صمدوا وثبتوا علي نهج الدين والثورة.
ووصف قائد الثورة الإسلامية جيل الشباب الحالي بأنه يتمتع بقدرات هائلة وهو أكثر وعياً وذكاءاً من الجيل الأول للثورة معتبراً إن الحركة الطلابية هي حركة جهادية تهدف إلي تدعيم قيم الثورة وليس العكس.

اکتب تعليق جديد

Image CAPTCHA
Enter the characters shown in the image.