اكد الرئيس الايراني حسن روحاني، ان ممارسات التكفيريين المعادية للانسانية في العراق في اراقة دماء زوار الامام الحسين(ع) خلال مراسم اربعينيته ستزيد من جديد عزم الشعب الايراني في التصدي للارهابيين وجذورهم الفكرية وحماتهم.
ودعا الرئيس روحاني في رسالة الى رئيس مؤسسة الشهيد وشؤون المضحين، الى التعاطي مع الشهداء الذين سقطوا في الاعتدائين الارهابيين في الحلة ومحطة الطاقة في كركوك طبقا لضوابط مؤسسة الشهيد وان يصنفوا ضمن قائمة شهداء الثورة، مؤكداً ان دعم بقاء نهج هؤلاء الشهداء حيا وحماية اسرهم هي مهمة تقع على عاتقنا جميعا.
واوضح ان اجراءات المتطرفين التكفيريين المعادية للانسانية داخل العراق والذين اراقوا دماء عدد من الزوار المشاركين في مراسم اربعينية الامام الحسين(ع) بنار حقدهم وعصبيتهم المناهضة للاسلام تجعلنا نؤكد من جديد عزم الشعب الايراني في التصدي للارهابيين وجذورهم الفكرية وداعميهم الدوليين سياسيا.
الى ذلك كلف رئيس الجمهورية، المسؤولين بدراسة اسباب وقوع الحوادث الاخيرة واتخاذ الاجراءات اللازمة لتفادي تكرار هجوم الحلة الارهابي واصطدام القطارات، ووضع خطط مستقبلية.
واعتبر الرئيس روحاني خلال ترؤسه اجتماع مجلس الوزراء عصر الاحد، تقديم المدير التنفيذي لمؤسسة السكك الحديد الايرانية استقالته، بانه خطوة مدروسة ومسؤولة بقبوله مسؤولية حادث تصادم القطارين بمحافظة سمنان، وتقديمه اعتذارا للشعب.
وحيا رئيس الجمهورية يوم القوة البحرية، مشيدا بدور هذه القوة في سنوات الدفاع المقدس، واصفا الخدمات التي قدمتها في الاشهر الاولى للحرب المفروضة وطيلة سنوات الدفاع المقدس ومن ثم ضمان اقتدار البلاد في المياه الدولية بانها خدمات مهمة وعظيمة.
كما اعرب الرئيس روحاني عن تقديره لدور القوة البحرية للحرس الثوري في الخليج الفارسي في صيانة الامن والمصالح الوطنية.
وعبر رئيس الجمهورية في مستهل الاجتماع عن تعازيه بذكرى وفاة الرسول الاعظم(ص) واصفا هذه الايام بانها ايام حزن للمسلمين، وقال: إن ذكرى وفاة الرسول الاعظم(ص)، تعد اكثر يوم حزنا في تاريخ الاسلام، كما ان البعثة النبوية تعتبر اهم واكبر حادثة تأثيرا في تاريخ الاسلام.
كما اعبر رئيس الجمهورية عن تعازيه بذكرى وفاة سبط الرسول الاعظم(ص)، الامام الحسن المجتبى(ع) وحفيده الامام علي بن موسى الرضا(ع)، معربا عن أمله في ان يتبع جميع المسلمين تعاليم الرسول الاكرم(ص) واهل البيت(ع).
وخلال الاجتماع قدم وزراء النقل وبناء المدن، والداخلية، والصحة والعلاج والتعليم الطبي، تقريرا عن الهجوم الارهابي قرب مدينة الحلة العراقية وحادث تصادم القطارين بمحافظة سمنان واللذين أديا الى مصرع عدد من المواطنين.
واشار التقرير المذكور الى دراسة اسباب وقوع الحوادث الاخيرة، والاجراءات المتخذة بشأن تحديد هوية اجساد الضحايا، ومعالجة المصابين، وتفقد عوائلهم، والتدابير المتخذة لتجنب تكرار هذه الحوادث.
اکتب تعليق جديد