أوراق ذهبية على التعليم، كتب عليها اسم المعلمين الكبار مثل سیدنا إبراهيم وسیدنا موسى وسیدنا عيسى علیهم السلام وخاتم الانبیاءسیدنا و (حبیب قلوبنا ) محمد (صلی الله علیه و آله و سلم ).
المعلمون الافاضل و الأجلاء الذین نشروا مفاهیم التوحيد والعدل والمساواة بين البشر، فهم من وضعوا ثوابت التعلیمیة علی أساس العلم و الفضیلة و التهذیب في التربیة و التعلیم .
قد سمي الخامس من اکتوبر بیوم المعلم العالمي في التقویم العالمي . فتسمیة هذا الیوم بیوم المعلم من قبل الیونسکو في العالم فرصة مناسبة لتدرک البشریة الدور الرائد و البناء للمعلم في الجوامع البشرية فالمعلمون هم الذین نشروا و سینشرون الفضائل العالیة مثل العدالة والبحث عن الحقائق وتفشي السلام وبث روح الإيثار، واحترام الاخر، بین أبناء البشر و في الواقع هم قادة مسیر الأنبیاء فعلینا أن نجل و نحترم و نکون شاکرین لأعلام التربیة و التعلیم و مربین الأجیال .
في بلادنا،نری هذه العنایة موجودة بأبهی حلة و أفضل صورة عند مؤسس الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة الامام الخمیني (قدس سره) :للمعلم مکانة رفیعة و عالیة في بناء و تطور المجتمع لانهم السلف الصالح للأنبیاء . و ما تفضل به قائد الثورة (مد ظله العالي ) حیث إعتبر إن التربیة و التعلیم المحور الأساسي في بناء المستقبل ؛ و لهذا الامر قد خصص یوم في بلاونا الحبیبة بیوم المعلم فهو الاول من مایو في کل عام و الذي یصادف شهادة الاستاذ الفاضل و المعلم الفذ مرتضی مطهري .
بلا شک یوم المعلم ذات مغزی وممیز لکل قادة العالم و ساستها لبناء مجتمعاتهم علمیا وتربویا ؛ فکلي أیمان إن التنمية والنمو، والأمن والتعايش السلمي والسلام العالمي ؛ تطوير الألفة بين الدول، نشر المعرفة ، الوصول الی الحقيقية ، تجنب الصراعات والحروب وأعمال الشغب والعنف في العالم لا یتحقق الیوم بین المجتمعات البشریة ألا بوجود و مساعدة المعلمین .
وفي الختام أتقدم بأسمی آیات التهنئة و التبریک بهذا الیوم المیمون و المبارک و اسأل الباري عز و جل أن یوفق جمیع المعلمین خاصة معلمین بلادنا الإسلامیة الغالیة الی کل خیر و تقدم وعزة .
اکتب تعليق جديد