لو کانت الکتب تحمل المعجزات لم تکن مفیدة من دون معلم جید .

قال رئیس مرکز البحث و التخطیط التعلیمي في الندوة الخاصة  "للوثیقة التطور البنیوي"

تطویر المعلم من النقاط الاساسیة التي لابد لنا الترکیز علیها للعملیة التربویة و التعلیمیة ؛في الواقع الوثیقة التطور البنیوي هي الرکیز الاساسیة و الخطة الاستراتیجیة لنهوض بالنظام التعلیمي و من اهم النقاط الموجود برنامج المناهج التعلیمیة.

وما جاء في هذه الوثیقة اوامر و ارشادات السید القائد ( مد ظله العالي ) والتشريعات للمجلس الشورا الاسلامي ، والهيئات التشريعية مثل مجمع تشخيص مصلحة النظام، والمجلس الأعلى للثورة الثقافية،و الوثیقة نفسها و السیاسات العامة للوزارة التربیة .

ولابد الترکیز علی النقاط الاربعة الموجود ة في الوثیقة : العلاقة مع الذات و الخلق و الخلقة و الله (سبحانه و تعالی )  بالنسبة للتغییرات النظام التعلیمي 6+3+3 قد طبقنا تعالیم وثیقة التطور البنیوية في التربیة و التعلیم للوصول الی الحیاة الطیبة هو المراد من النظام التعلیمي ویمر الطالب في هذا الطریق لارتقاء في التفکر و الایمان و العلم و الاخلاق و العلاقة مع الله و الخلق و الطیبة و الذات کل هذا یتبلورفي النظام التعلیمي .

وفق لمیادین التعلیمیة 11  للمناهج الدراسیة :یجب الترکیز الاکثر علی المرحلة الابتدائیة خاصة في مادة الشریعة لانها المرحلة الاساسیة في شخصیة الطفل .

لابد من عرضها بصورة مباشرة من خلال مادة الشریعة و بصورة غیر مباشرة في المواد الاخری کالادب الفارسي ، الریاضیات ، علم الاجتماع .... و تنفیذا لاوامر السید القائد (مد ظله العالي) قد أضفنا مادة التفکر و اسلوب الحیاة في المرحلة الثانویة و لهذا اضطرینا أن نقلل من ساعات بعض المواد مثل الشریعة و اللغة الانجلیزیة و ... لتصل ساعات الدراسیة الی 35 ساعة في الاسبوع ، وکل هذا یصب لصالح سوق العمل و المجتمع .