واشار سماحة القائد خلال استقباله امس السبت حشدا من الطلبة الجامعیین وممثلی التنظیمات الطلابیة فی جامعات ارجاء البلاد ان العقل یقول اننا لابد ان نتحلي بالحكمة والتدبیر فی مواجهتنا لمثل هذا العدو والا ننخدع به والا ندخل ای ساحة یجعلها امامنا.
وتطرق قائد الثورة الاسلامیة الي مزاعم الامریكان بشان رغبتهم فی التعاون والتنسیق مع ایران بشان قضایا المنطقة خاصة الشأن السوری وقال 'نحن لانرید مثل هذا التنسیق من حیث ان الهدف الرئیس منه هو انهاء التواجد الایرانی فی المنطقة'.
واكد سماحته ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة تدعو الي عدم تواجد امریكا فی المنطقة والتدخل فی شؤونها وقال ان مواقف النظام الاسلامی بشان القضایا الاقلیمیة قائمة علي العقلانیة.
وشدد قائد الثورة الاسلامیة 'انا وانطلاقا من شعوری بالمسؤولیة الشرعیة والاخلاقیة سألتزم بالمقاومة حتي اخر لحظة وكلی ثقة بالشعب كما كلی ثقة بنتیجة المقاومة ای الانتصار'.
واوضح سماحة القائد 'نحن احوج ما نكون لمقاومة النخبة فی البلاد خاصة الجامعیین والطلبة المؤمنین الملتزمین من حیث انها تبعث الامل لدي الجمیع'.
واشار سماحته الي التجارب المریرة التی عاني منها الشعب الایرانی بسبب الغرب الذی فرض علیه النظام البهلوی الدیكتاتوری المستبد واطاح بحكومته الوطنیة وأسس له جهاز قمع مرعب متمثل بالسافاك وقال 'مع انتصار الثورة الاسلامیة فی ایران بدات العقوبات وشن الغرب علینا انواع الهجمات الاعلامیة وقدم الدعم للزمر المناوئة للثورة الاسلامیة وفرض علي ایران حربا دامت ثمان سنوات قدم خلالها انواع الدعم لصدام و اسقط طائرة الركاب الایرانیة وقام بوضع شتي العقبات امام خطة العمل المشترك الشاملة'.
واوضح سماحته ان اساس وهویة النظام الاسلامی قائمة علي التصدی لاعداء الشعب الایرانی واكد 'مانقصده من النظام الاسلامی هو مایؤلف النظام والقیم والاهداف كالعدالة والتطور العلمی والاخلاق وسیادة الشعب ومحوریة القانون'.
وشدد سماحة القائد ان المتغطرسین فی العالم یقفون الیوم فی جبهة واحدة امام الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة ویحاولون مهاجمتها من جمیع النواحی وقال'لو اردنا ان نقاوم جبهة الاستكبار وننال العزة والشرف فما علینا الا ان نحافظ علي التقوي ونعمل بها فی تعاملاتنا الشخصیة والعامة'.
ودعا سماحته الطلبة الجامعیین الي 'سوء الظن بالتیار الاعلامی للعدو' وقال ان العدو الیوم یدفع ثمنا باهظا لیشن هجوما اعلامیا معقدا وواسعا ضد النظام الاسلامی والهدف من ذلك التغطیة علي نقاط القوة فی الجمهوریة الاسلامیة وتسلیط الاضواء علي نقاط الضعف لبث الیأس وانعدام الامل بین الشعب والشباب'.
ووصف سماحته عدم تغطیة وسائل الاعلام الاجنبیة لمسیرات یوم القدس العالمی بانها نموذج لاداء التیار الاعلامی للعدو وقال ان تنظیم هذه المسیرات من قبل الصائمین فی مثل هذه الطقس الحار لهو ظاهرة فریدة بحد ذاتها لكنها لم تلق اهتماما من قبل وسائل الاعلام الاجنبیة.
كما اشار سماحته الي العقود النفطیة الجدیدة وقال 'طالما لم تجر التعدیلات اللازمة علي هذه العقود لما یضمن مصالح البلاد ، فلایمكن توقیعها ابدا'.
اکتب تعليق جديد