في هذه الأمسية التي حضرها معالي مستشار الشؤون الاعلامية للرئيس الايراني "محمد رضا صادق" والمستشار الثقافي لوزير الثقافة والارشاد الاسلامي "عباس صالحي"، اعرب معالي وزير الاعلام العماني عبدالمنعم بن منصور عن شكره للحاضرين في الأمسية وقال ان هذه الأمسية تأتي في اطار توثيق العلاقات الثقافية والفنية بين البلدين واكد ان المشاركة الفعالة من قبل المتابعين في هذه الفعاليات تجعلنا ان نتوسم خيرا بآفاق هذه العلاقات في المستقبل.
وزير الاعلام العماني وصف مشاركة السلطنة بعنوان ضيف شرف في الدورة الثامنة والعشرين لمعرض الكتاب الدولي في طهران بالحدث المهم واضاف قائلا: هذا الحدث المهم واستضافة السلطنة بعنوان ضيف شرف فيه جعلنا ان نقوم باقامة مختلف الفعاليات في المراكز الثقافية داخل الجمهورية الاسلامية الايرانية .
بن منصور وخلال كلمته امام الأمسية الثقافية في طهران اكد على توسيع العلاقات الثقافية بين الجمهورية الاسلامية وسلطنة عمان التي كانت دوما محط اهتمام القيادة العليا في البلدين وقال:الثقافة والفن كانا ولازالا من اهم السبل لتقوية السلام والمحبة بين الامم والدول والشعوب التي تسعى الى تحقيق اهدافها من خلال الثقافة والفن.
من جانبه رحب المستشار الاعلامي للرئيس الايراني بالوفد الثقافي لسلطنة عمان المتمثل بوزير الاعلام العماني والوفد الرفيع المرافق له معربا عن انبهاره من الفعالیات العمانیة الثقافية ودور النشر المشاركة في الجناح الخاص لسلطنة عمان في معرض طهران الدولي للكتاب وطالب بتعزيز التعاون الثقافي اكثر فاكثر بين البلدين. وقال: نتمنى ان تتوسع العلاقات الثقافية والنشاط الثقافي بين البلدين الشقيقين وذلك بالنظر للعلاقات التاريخية المتميزة والاخوية التي تجمع البلدين.
واوضح صادق ان الاجواء المتوترة التي تشهدها المنطقة والازمات التي تعاني منها شعوب المنطقة خاصة في سوريا والعراق واليمن والدماء التي تراق من غير حق لا صلة لها بالاسلام واقامة مثل هذه الامسيات تسهم وبشكل كبير في انتشار ثقافة السلام والمحبة بين الشعوب الاسلامية ولاشك انها منبثقة عن الاسلام المحمدي الاصيل.
وشهدت الأمسية فعاليات ثقافية وفنية متنوعة حيث قامت فرقة "هواة العود" بعزف الموسيقى العمانية التقليدية كما اقيم على هامش الأمسية معرض للصور الفوتوغرافية والزي العماني لتعريف الزوار والمشاركين بتاريخ وثقافة السلطنة العريقة.
اکتب تعليق جديد