أفاد تقریر العلاقات العامة و الشؤون الدولیة لمرکز البحث و التخطیط التعلیمي في ذکری رحیل الامام الخمیني (قدس سره) أقیمت مراسیم بهذه المناسبة في مرکز البحث و التخطیط التعلیمي و کان للدکتور محمدیان کلمة في هذا الشأن جاء فیها : قد حصلت ثوارة متعددة في العالم لکن لم تخلد و تواجه استقبالا کالثورة الاسلامیة في إیران لان کان قائدها من الشعب و متوکلا علی الله سبحانه و تعالی و ارادة الشعب الایراني الابي و الامدادات الغیبیة الالهي في الدفاع عن المظلومین وهذا دیدن رجال صدقوا الله ما عاهدوا الله علیه کمیرزا کوجک خان و ... .
قد تطرق الدکتور الی أحد الذکریات لقاء الشهید مطهري مع الامام الخمیني (قدس سره) ؛ سئل الشهید مطهري ماذا رأیت في باریس ؟ قال رحمة الله علیه :رأیت« اربعة آمن » ما زاد في إیماني :
1- الایمان بمبادئه السامیة.
2- الیقین في السیر بخطوات واثقة علی هذا الطریق .
3-تحمل المشاکل المختلفة للوصول الی اهدافه السامیة .
4-و الاهم الایمان بربه والاستعانه به لنصرة المظلومین فوعد الباري عز و جل : «أن تنصروا الله ینصرکم و یثبت أقدامکم »( سوره ی محمّد آیه 7) لیصل الی إِنَّ الَّذینَ قالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَیْهِمُ الْمَلائِکَةُ أَلاَّ تَخافُوا وَ لا تَحْزَنُوا وَ أَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتی کُنْتُمْ تُوعَدُونَ (30 فصلت) فاستمر الامام بکل صلابة و قدرة الی ان وفقه الباری و کتب له النصر و هدم ارکان الظلم والفساد . تستمر الثورة رقم کید الاعداء الحرب المفروضة و الاف من المشاکل لکن کان توکله علی الله فکان الانتصار حلیفه دائما و استمر القائد المفدای لیقود هذه الثورة المبارکة لتصل ان شاء الله لصاحب العصر و الزمان عجل الله تعالی فرجه الشریف .
اکتب تعليق جديد