أفاد تقریر العلاقات العامة و التخطیط التعلیمي نقلا عن بانا ، في لقاء کوادر التربیة و التعلیم مع قائد الثورة (مد ظله العالي ) و تفضله حول تعلم اللغات من ضمنها اللغة الانجلیزیة و اللغات الاخری : الاسبانیة ، الفرنسیة ، ... لا نبالغ في تعلم اللغة الانجلیزیة أو اللغات الاجنبیة الاخری في المدارس قال الدکتور محي الدین بهرام محمدیان حول هذا الموضوع : منذ مدة تناولنا هذا الموضوع في مرکز البحث و التخطیط التعلیمي حول "الاستعمار اللغوي" و قد تناولته بالتفصیل في مقدمة کتابي " الحکومة الإسلامیة " وما یعقب هذا الاستعمار من آثار علی العملیة الثقافیة و التعلیمیة .
اللغة لا تشمل التحدث فقط بل لها ابعاد اکبر و أکثر من ذلک ، فتحمل في طیاتها الثقافة و القیم الإجتماعية . حتی قال المختصین اللغویین لابد من تعلم اللغات حسب البیئة التي تنشأ منها تلک اللغة ؛ بعبارة أخری إن اردنا أن نعلم اللغة الانجلیزیة لابد من عرض الثقافة الانجلیزیة لکي تستوعب هذه اللغة ؛ و من کان فرعه الادب التطبیقي یؤید هذا الرأي ، لکن علینا أن نفصل بین تعلیم اللغات في المدرسة و الجامعة . علی اساس هذا نص في المجلس الاعلی لتربیة و التعلیم لابد من تعلم اللغات الاجنبیة بشکل تجاري علی سبیل المثال اللغة الالمانیة ، الفرنسیة ، الروسیة و الایطالیة .
فجسدنا هذه الفکرة في جزء من الکتب التعلیمیة ، هناک مدارس تتناول تعلم اکثر من لغة لکنها قلیلة و طلابها ایضا قلیلون . و ما تفضل به القائد " لابد للتعلیم التجاري للغات أن یتجسد علی ارض الواقع" کان رائعا .
أعتقد علی المجلس الاستشاري الاعلی لتربیة و التعلیم أن ینص قانونا في هذا الاطار خاصة لتعلم اللغات الاخری جنبا الی جنب اللغة الانجلیزية ؛ لان تعلم باقي اللغات في المدارس لیس جزء من المناهج الرسیمية .
اکتب تعليق جديد