استعادة سلطة التطور البنیوي في التربیة و التعلیم ینطلق من تکریم المعلم

في لقاء خاص بمناسبة یوم المعلم قال الدکتور ومحمدیان : استعادة سلطة التطور البنیوي في التربیة و التعلیم علی سبیلب المثال الفكرية ، الثقافية و التربویة للمعلم يتطلب تغييرا جوهريا لتنفیذ أهداف التعليم للوثیقة البنیویة في التربیة و التعلیم ، وهذا یکمن في ارتقاء مستوی المعیشة و المکانة الاجتماعیة لابد من امعان النظر في هذا الامر علی اساس الرقابة التقییمیة علی مسیرة التعلیم الحرفیة من قبل المعلمین .

الطمئنینة النفسیة ، الرضا الوظیفي و الصیانة من الحقوق الافردیة و الاجتماعیة هام جدا في تطور ونمو المسیرة التعلیمیة و تحسین ملحوظ في النظام التعلیمي و التربوي .

الاستراتيجية المناسبة لضمان تحقيق النشاط والبهجة والكفاءة المهنية للمعلمین یکمن في تعزيز الجودة والتميز في التعليم وكان من المقرر تأسیس مجلس نقابة المعلمين لکن قد تاخر هذا الامر و التعلل في تأسیسه لیس من صالح النظام التعلیمي ؛ وماهو مهم الدعم الشامل لکل متطلبات المعلم في کافة الاصعدة المالیة و الصحیة و التأمین وما الی ذلک ولابد من حفظ و تعزیز مکانة المعلم سواء علی الصعید الحکومي أو الغیر حکومي طبعا مع الرقابة المهنیة لکل المعلیم في کل مراحل التعلیم .

ندع اولادنا في ایدي أمنة الا و هو المعلم اذن کلنا ثقة به لکن لابد من رقابة مستمرة علی کل المسیرة التعلیمیة و المعلم یشارک في کافة الاصعد منها السیاسات العامة و الخاصة و الاستفادة من تجاربه التربویة .

اکتب تعليق جديد

Image CAPTCHA
Enter the characters shown in the image.