وقال الملحق الثقافي للجمهورية الإسلامية الإيرانية 'علي اصغر عامري' خلال الحفل الذي حضره مجموعة من الخبراء والمعنيين بقضية التعايش السلمي، قال أنه كما ورد في مقدمة الكتاب فان التنوع الثقافي في إيران يضاهي التنوع الثقافي في القارات وان اتباع الديانات المختلفة كانوا يعيشون في ايران بسلام منذ القدم وان هذا التعايش لم يواجه اي قيود او عقبات بعد ظهور الإسلام وان النمو والإذهار الذي شهدته الثقافة الإيرانية إنما يعود الي التعاون فيما بين الثقافات المتنوعة والديانات المختلفة.
وتابع انه جرت خلال العقود الثلاثة الماضية حوارات بناءة بين الإسلام وأتباع الديانات والحضارات المختلفة الأخري تم تنظيمها من قبل مركز الحوار بين الأديان والحضارات في إيران، وقد أثمرت عن نتائج إيجابية ساهمت في بلورة القواسم المشتركة للإسلام والأديان الأخري.
من جانبه أكد أستاذ ومؤسس ورئيس مؤسسة ' بونتانيما ' 'ايو ماركوفيتش ' أكد انه 'لمن الضروري ان نتعرف علي بعضنا البعض ونقبل بخلافاتنا وهذا الكتاب هو أفضل مثال علي ذلك'.
اکتب تعليق جديد