الدکتور محدیان:جاءالانبیاء لغرس بذرة المحبة

زیارة الدکتور محمدیان من ثانویة الارامنة ماري مانوکیان

 

جاءالانبیاء لغرس بذرة المحبة

حضر حجة الاسلام والمسلمین الدکتور محي الدین بهرام محمدیان بثانویة الارامنة في المنطقة السادسة التعلیمیة بمناسبة حلول السنة المیلادیة و التي تزامنت مع مولد النبوي الشریف صلی الله علیه و آله و سلم و مولد السید المسیح علیه السلام ،رسول السلام و المحبة، و تقدم للجمیع باسمی آیات التهنئة و التبریک لکادر المدرسة و الاولیاء و الطلاب بهذه المناسبة .

قال الدکتور بکلمة له : ارسل جمیع الأنبیاء لهدایة الناس من الظلمات الی النور و احلال المحبة و السلام عوضا عن البغضاء و العداء . في الایام التي کانت البغضاء و الکراهیة سائدة جاء الأنبیاء لیغرسوا بذرة المحبة و السلام ؛ وما هو مشترک بین جمیع الأنیاء عبودیة الله سبحانه و تعالی ؛ جوهرة جمیع الادیان واحدة کلنا عبیدا لله و لابد أن یعم بیننا المحبة و الایخاء .

أضاف الدکتور محمدیان :أحدی الآیات القرآن الکریم تدعو جمیع اتباع الادیان السموایة المسلمین و المسیحیین و الیهود الی نقطة مشترک بینهم الا وهي أن لا یعبدون الا الله و المسلم الحقیقی من یؤمن بجمیع الأنبیاءو المرسلین بدءمن سیدنا آدم وصولا بخاتم المرسلین ابي القاسم محمد علیهم الصلاة و السلام.

استمر وکیل وزارة التربیة و التعلیم في کلامه و قال: شرح القرآن الکریم مواصفات المؤمن الحقیقي فهو من یومن بسیدنا عیسی علیه السلام بأنجیله و بسیدنا موسی علیه السلام و بتوراته آي یقبل العهدین و یؤمن بالقرآن الکریم و کان کل نبي قد بشر بالنبي القادم بعده علی سبیل المثال سیدنا یحیی قد بشر برسالة سیدنا عیسی علیه السلام .

وکما هو معروف ان احد سور الفرآن الکریم قد سمیت باسم السیدة مریم علیها السلام وعلی مر العصور کان من قد حربت رسالات السماویة او اتبعهم و هناک من حاول بث الفتنة و الفرقة بینهم لکن کانت و ما تزال العاقبة للمؤمنین و الادیان السماویة و النصر حلیفهم .

وأضاف الدکتور محمدیان : وقد هزم فرعون امام سیدنا موسی علیه السلام بید بیضاء و معجزة عصاه ،ومازال هناک من یعارض الرسالات السماویة لکی یحد من نشرها بین ابناء البشر ،فبمحاربة الفقر و الجهل و الامراض و قلع جزورها من المجتمع البشري نصد هولاءالبشر.

و احدی سبل هذا الصد قد تبلورت في عصر سیدنا عیسی (ع)بمعزاته المعروفة،شفاء المرضی و احیاء الموتی وبصورة ملخص جاءالأنبیاء لتکون البشریة واعیة القلب ؛فکان علیه السلام یحب الأطفال و یرافق الاتباع ،و یوصي الازواج ببعضهم البعض وکان یدعو الاهتمام افراد الاسرة ببعضهم البعض .

کل هذا یدل علی أن الأنبیاء یدعون أبناء البشر الی الفضیلة و الحیاة الکریمة ؛و من دواعي سرورنا أن الادیان في الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة تتعایش بحب و سلام مع بعضها البعض .

و في الختام قال الدکتور محمدیان : ما نراه الیوم من عنف في العالم بأسم الادیان السماویة غیر صحیح فرسالة السماء هي السلام و ما یفعله البعض بأسم الاسلام وما ینشر من عنف و فرقة بین الادیان ینافي جمیع الرسالات السماویة ؛و ما شهد المجتمع الایراني من تضحیات و تقدیم الشهداء من قبل اخواننا من الطواف الاخری و خاصة المسیحة هو خیر دلیل علی وحدة الکلمة و المحبة بین أبناء الوطن بجمیع طوائفه.

 

 

 

اکتب تعليق جديد

Image CAPTCHA
Enter the characters shown in the image.