معلم سياحي قاجاري بطراز فرنسي

كل شيء يدل على عراقة المكان وأصالته، سقف بأقواس وقبة من فن العمارة الإسلامية توحي وكأن المكان للصلاة، لكنه ليس سوى بازار طهران الكبير.

لم يكن مغطى عندما بناه طهماسب أحد ملوك العهد الصفوي قبل خمسمئة عام، لكن معالمه تغيرت في القرن الـ19 في عهد الملك ناصر الدين شاه القجري، وأصبح للبازار سقف يقي الناس حر الصيف وبرد الشتاء، وهوة في وسطه يدخل منها ضوء النهار.

الطراز المعماري لبازار طهران

يتمتع السوق اليوم بهندسة معمارية خاصة ومعقدة ، وممرات مموجة ، وأقبية مقوسة ، وقشور تقليدية لإضافة لمسة من الجمال المعماري للسوق ولكن هذا الجمال والتعقيد لم يكن موجودا في بداية بناء السوق. مع مرور الوقت تمت توسعته ، على سبيل المثال كانت أجزاء من السوق مسقفة لرد حرارة الصيف.

كما أن هذه التوسعة طالت مساحات الخدمات حيث تم بناء ابنية خدمية عديدة مثل المقاهي و"زورخانه" مكان لممارسة رياضة المصارعة"، ودورات المياه والحمامات ومسجد وحسينيات عديدة حيث يمكن رؤيتها أين ما وليت وجهك.

توجد أقسام عديدة ومختلفة في السوق حيث لا يمكنك خلال يوم واحد ان تتجول فيها جميعها من ضمن هذه الاقسام اسواق لبيع الملابس و الحقائب والذهب والمكسرات ووسائل التحرير وغيرها حيث لا يمكن ذكرها واحصائها كلها اسوة باسماء الاقسام المختلفة التي لا مجال لذكرها هنا مثل السرايا والمراكز التجارية والمكاتب العقارية و...

اکتب تعليق جديد

Image CAPTCHA
Enter the characters shown in the image.