أهمية العلم للإنسان

العلم يعتبر العلم منظومة مُتكاملة ومُتتابعة من المعارف والمعلومات التي تعتمد في تحصيلها على المنهج العلمي، وهو أساس المعرفة، فلا يمكن تحصيل المعرفة دونما علم، ويشتمل العلم على الكثير من العلوم، والتطبيقات، والمسائل، فهناك علم اللغات، وعلم الكيمياء، والفيزياء، والرياضيات، والأدب، والفلك، وللعلم أهمية كبيرة للإنسان، وسنعرفكم في هذا المقال على أهميته للإنسان، والمجتمع، إضافة إلى خصائصه، وكيفية تصنيفه. أهمية العلم يُعد العلم سلاحاً لمحاربة الجهل والظلم، فهو يُنير الطريق، ويقضي على الجهل، وقد أولى الإسلام عناية كبيرة بالعلم، ونستدل على ذلك من خلال إنزال الله تعالى لأول آية في القرآن مُبتدئة بكلمة اقرأ إذ قال تعالى: (اقرأ باسمِ ربِّكَ الَّذي خلَق) [العلق: 1]. أهمية العلم للإنسان يُغير العلم من تفكير الإنسان ويُطوره، فيُغير طريقة نظره إلى الأمور، وتُصبح طريقة تفكيره إيجابية. يُحفز الإنسان على وضع الأهداف، ويسعى إلى تحقيقها وبالتالي يشعر بالسعادة. ينال الإنسان العالم منزلة، ومكانة اجتماعية مرموقة، كما يزيد احترام الغير له. يزيد نسبة معرفته بالأمور، كما يُساعده على حل كافة المشكلات التي يتعرض لها. يتم أخذ رأي الإنسان العالم في الأمور الضرورية، حيث ينظر الناس إليه على أنّه شخص مسؤول ومُفكر. أهمية العلم بالنسبة للمجتمع يُساعد العلم على بناء المجتمعات وازدهارها، فليس بالإمكان لأي مجتمع أن يتطور دونما علم، فالعلم يُوفر طُرقاً مُريحة للإنسان، ونستدل على ذلك من أنّ الدول المتقدمة في المجالات الإقتصادية، والصحية، والاجتماعية تعتمد بصورة أساسية على العلم، والعلماء. يُساعد العلم على القضاء على الفقر والبطالة، فهو يُكافح كافة الأمور المُضرة بالمجتمع، فكلما زاد المتعلمين كلما أصبح المجتمع قوياً، فبالعلم يختفي الجهل، وينتشر الوعي. يُحارب العلم العادات السلبية والظواهر الرجعية، كما يُساعد على إدخال أي شيء جديد، وينشر العادات الحسنة، والأخلاق الحميدة ويُغير من طريقة المعيشة الخاطئة، وذلك يؤدي إلى تقوية الدولة وازدهارها من كافة النواحي. خصائص العلم الموضوعية: يتميز العلم بتركيزه على جميع المفاهيم الموضوعية، فهو لا يهتم بالأمور الشخصية والمواضع الخاصة. الحقيقة: يرتكز العلم على الواقعية، وعلى البحث عن الاتجاهات الحقيقية. السببية: يُقصد بها وجود سبب لكلّ أمر، ووجود علاقة بين كلّ من الأسباب، والنتائج، والحقائق. كيفية تصنيف العلوم يعتمد تصنيف العلوم على مجموعة مُعينة من المعايير فعلى سبيل المثال نجد أنّ العلوم من ناحية الأهداف يجب أن تُميز بين العلوم الأساسية، والعلوم التطبيقية، وتِبعاً للمناهج فبالإمكان التميز بين العلوم الخيرية، والعلوم التجريدية، أما بالنسبة للمواضيع فيتم التميز بين العلوم التطبيقية، والعلوم الإنسانية، والعلوم الهندسية، والعلوم الإدراكية.

المصدر :يعتبر العلم منظومة مُتكاملة ومُتتابعة من المعارف والمعلومات التي تعتمد في تحصيلها على المنهج العلمي،

إقرأ المزيد على موضوع.كوم: https://mawdoo3.com  

اکتب تعليق جديد

Image CAPTCHA
Enter the characters shown in the image.