يعتقد "محمد رضا آل ابراهيم" الباحث والكاتب والأديب والناقد الإيراني المعاصر، بأن أدب كل منطقة في إيران يمثل الهوية التاريخية و الحقيقية لهذه المنطقة والبلاد، حيث قضى جل حياته في البحث والعمل حول ثقافة استهبان وفارس وإيران.
كما يعتقد أن أحد أهم المؤشرات لمعرفة المنطقة، بالإضافة إلى خصائصه المناخية و الجغرافية و التاريخية، هو أدبها الذي يعتمد على ثقافة و معتقدات تلك المنطقة كما أنه كنز ينتقل من جيل إلى جيل، و يشمل هويتنا و أصالتنا التاريخية.
يعتبر محمد رضا آل ابراهيم، الأدب المحكي بمثابة مجموعة من العادات و التقاليد، الأمثال، الأساطير ...، كما يقول: "بالنظر إلى اهتمامي بالماضي ، أحاول أن أتذكر الكثير من الأدب القديم للجيل الشاب، في خضم هجوم التكنولوجيا في حياة الناس اليومية".
على مدار عقود من البحث و الكتابة وتأليف الكتب، قد نشر العديد من المقالات في مجال نقد آثار ومؤلفات المؤلفين الإيرانيين المعاصرين، فضلاً عن مقالات حول معرفة منطقة استهبان في الكثير من الجرائد الوطنية و المجلات المتخصصة في مجال الثقافة و الأدب.
اکتب تعليق جديد