إیران.. مواصلة المشروع الوطني لحفظ القرآن

وأشار الی ذلك، أمین اللجنة الإستراتیجیة للمشروع الوطني لحفظ القرآن الکریم في ايران، حجة الإسلام والمسلمین «السید مصطفی حسیني» شرحه لآخر فعالیات اللجنة.

وتطرق السيد حسیني الی تنظیم منظمة الأوقاف والشؤون الخیریة الی المسابقة الدولیة للقرآن الکریم وترکیزها بشکل خاص علی هذا الأمر قائلاً: إن العمل علی غرار المسابقات سوف یؤدِي الی نجاح اللجنة.

وأردف قائلاً: إن هناك وضوحاً في مسؤول تنظیم المسابقة وإن هذا الوضوح جعلها في طریق النجاح.

وأکد السید مصطفى حسيني أن حفظ القرآن الکریم سوف یسیر بسرعة أکبر من المسابقة الدولیة للقرآن الکریم، قائلاً: إن الأثر الذي ترکه مشروع تحفیظ القرآن علی البلد هو أکبر وأکثر تأثیراً من ذلك الذي ترکته مسابقة القرآن والأعمال الدعائیة الأخری.

وقال ان تقدم هذا المشروع بحاجة الی إمکانیات وأدوات کثیرة منها الإعلام مؤکدًا أنهم متابعون الی تنظیم إجتماع مع رئیس مؤسسة الإذاعة والتلفزیون في ایران.

من جهة اخرى اعلن المدير التنفيذي لمؤسسة مهد القرآن ان المؤسسة قامت بإعداد اكثر من 4 آلاف حافظ للقرآن الكريم في 145 فرعا لها في 20 محافظة ايرانية حتى الآن.

وقال «سيد محمود جاووشي» في الاجتماع التنسيقي للدورة الحادية عشرة للاختبار العام لحفظة القرآن الكريم مع الترجمة والتدبر الخاص بحفاظ مؤسسة مهد القرآن في جميع أنحاء البلاد (ترنم وحي)، ان هذه المؤسسة تم تأسيسها عام 1992 من قبل حجة الاسلام فومني حائري، وبدأت نشاطها في طهران بطريقة جديدة في تعليم حفظ ومفاهيم القرآن، ثم توسعت نشاطاتها الى محافظات أخرى.

واضاف: ان مؤسسة مهد القرآن تحولت بعد 27 عاما من نشاطها الى واحدة من اكبر المؤسسات القرآنية في البلاد بحيث لديها حاليا 145 فرعا في 20 محافظة في ايران استطاعات إعداد اكثر من 4 آلاف حافظ للقرآن الكريم.

وتابع جاووشي قائلا: في أوائل عقد التسعينات من القرن الماضي، كان عدد حفّاظ كل القرآن لايتجاوز العشرة اشخاص، ولكن زادت اعداد حفظة القرآن الى حد كبير بحيث عبر قائد الثورة عن ارتياحه لهذه الجهود، وطبعا يتوقع أن يصل عدد حفاظ كل القرآن الى 10 ملايين شخص، والتي يجب أن تكون بالتأكيد حركة عامة وشاملة على المستوى الوطني من أجل استيعاب مزيد من الناشئة والشباب لحركة حفظ القرآن الكريم.

الکلمات الرئیسیة: 

اکتب تعليق جديد

Image CAPTCHA
Enter the characters shown in the image.