المسار و اللوح

كتب محمد إبراهيم محمدي ، المتخصص في التربیة ، إلى وكالة الأنباء فارس: إن الحدث المؤسف في الأيام الأخيرة في بعض المدارس في البلاد و الکلیب والمقاطع المثيرة للجدل حول المدارس والخطط المفرحة الشاغرة جلب انظار التربویین و الترکیزعلی أبعاد القضیة .

هذا الحدث ، الذي لم يكن غير مسبوق أو غير متكرر ،لکن ما نطلب من التربویین أن يكونوا متحررين من القضايا الراهنة والسياقات السياسية والفكرية .

توضح الخطوات الأخيرة بأن یجب الترکیز علی الجوانب المختلفة في تربیة الطلاب منها فرحة الطالب وإقتضاء العمرومن جهة اخری لا یوجد بدائل مناسبة للطلاب و النتیجة یحدث مثل هذه الامور .

لذا یجب تنفیض إحدى الخطوات المهمة في ميثاق الخطوة الثانية من الثورة في اجتياز المقاطع السابقة والحركات السلبية في مجال قضايا الفكيریة ، وخاصة الخطاب التربوي ؛ الفقه التربوي الإسلامي لمدارسنا فهي النقطة الثانیة وعلی العموم

إن الحادثة الأخيرة ، رغم أنها كانت أيضًا نتيجة لنقص المعلمين المختصین في الشؤون التربوییة في السنوات الماضية ، تحمل رسالة مفادها أن الطلاب والمربين يحتاجون إلى الوصول إلى البرامج المبهجة ، وأنه يستحق قضاء بعض الوقت في الأنشطة والشؤون النشطة و المفرحة و القیام بدراسات تربویة خاصة في هذا الشأن .

   محمد ابراهیم محمدی

اکتب تعليق جديد

Image CAPTCHA
Enter the characters shown in the image.