ووجه الحمداني بمفاتحة المركز الاستشاري الهندسي في جامعة بغداد لإجراء الكشف الهندسي على موقع (ايوان كسرى)، ووضع الحلول المناسبة له بعد سقوط (بعض الاجر) منه اثر موجة الامطار الاخيرة.. والتي وضعت خلال اعمال الصيانة السابقة.
وشهد (طاق كسرى) تشققات في بنائه مؤخرا اثارت قلق المسؤولين العراقيين الحريصين على ابقاء هذا الصرح التاريخي والذي يعتبر من الاثار المهمة في التاريخ.
وإيوان المدائن (إيوان كسرى أو طاق كسرى)، هو الأثر الباقي من أحد قصور كسرى آنوشروان، يقع جنوب مدينة بغداد في موقع مدينة قطسيفون الواقعة في منطقة المدائن التابعة إداريا إلى محافظة بغداد، وتعرف محليا ولدى العامة بـ(سلمان باك) على اسم الصحابي الشهير سلمان المحمدي الفارسي (رض) المدفون هناك.
يعتبر طاق كسرى من أعظم الاطواق في العالم القديم وأعلاها.. وما تبقى من البناء يدل على عظمة القصر عندما كان شاخصا في عهده الغابر.
يبلغ ارتفاع الطاق عن سطح الأرض حوالى 30 مترا وعرضه 25.5 متر وسمك جداره من الأسفل 7 أمتار.
هذا الأثر يمثل أكبر قاعة لإيوان كسرى مسقوفة بالآجر على شكل عقد دون استخدام دعامات أو تسليح ما، ويسمى لدى العامة بـ(طاق كسرى). ولا يزال الإيوان المغطى محتفظاً بأبهته وكذلك الحائط المشقوق وتواصل دائرة الآثار في العراق صيانة البناء والعناية به.
اکتب تعليق جديد