وكان قد أعلن الجانب الثقافي للسفارة الفرنسية في طهران، مشاركة كبار المدرسين الفرنسيين من ضمن رشدي راشد Roshdi Rashed (أستاذ مساعد وباحث في المركز القومي للبحوث الفرنسية)، وفرانسیس ریشار Francis Richard الأمين المالي للمكتبات الفرنسية، علاوة على الدكتور "منصور غلامي" وزير العلوم الايراني، الدكتور "حجت الله أيوبي" أمين عام اللجنة الوطنية لليونسكو في إيران وجمع غفير من كبار المسؤولين الدوليين والمحليين والضيوف من خارج ايران الوافدين من نخبة الجامعات الأوروبية والآسيوية، في الملتقى الدولي الثاني لجامعة جندي شابور Gundishapur وإحياء ذكرى تأسيس هذه الجامعة الصناعية في مدينة دزفول
ومن أبرز من سيلقي كلمة في الملتقى الدولي الثاني لجامعة جندي شابور الصناعية:
رشدی راشد، فرانسیس ریشار، ماریا دوتسنکو، جین کریستوف بونته، جمال اوبیشو Jamel Oubechou (المستشار الثقافي للسفارة الفرنسية في إيران)، آموس برتولاتشي، بائولو دلائیني، برونو جنیتو، وارتان واسکانیان و سید زاور رحمان.
تتلخص أهداف هذا الملتقى في قراءة تراث وتاريخ جامعة جندي شابور والتعريف بأسلوب إنتاج العلوم في الجامعة خلال فترات تاريخها بالاضافة الى عرض قدمها أمام العالم في ايران. ویعود تاریخ جامعة جندي شابور الى الف و1750 عاما مضت (في عهد الساسانیین)؛ وهو ما نوّهت به منظمة الامم المتحدة للتربیة والثقافة (الیونسكو).
المحاور الرئيسية للملتقى الدولي الثاني لجامعة جندي شابور الصناعية عبارة عن: بحث تاريخي وجغرافي للجامعة (جندي شابور)، مكانة جندي شابور طبياً، الجامعة في العصر الاسلامي، جندي شابور من وجهة نظر المؤخين، العمارة والتحضر في جندي شابور، المركز الطبي لجندي شابور، البحث في التاريخ العلمي للجامعة وتأثيراتها على العالم.
وكانت قد وثّقت الیونسكو خلال اجتماع الدورة الـ39 لجمعیتها العامة الذي عقد خلال العام 2017 تاریخ تاسیس جامعة جندي شابور قبل 1750 سنة؛ وصفت هذه الجامعة بانها اعرق جامعة في العالم.
علما ان الملتقی الدولي الاول لجامعة جندي شابور كان قد عقد قبل عامین.
یشیر تاریخ هذه الجامعة الی وجود ثقافة وحضارة عریقة وغنیة لدی الایرانیین علی مرّ التاریخ.
تضم جامعة جندي شابور حالیا ثلاثة الاف و200 طالب في فروع مختلفة بما فيها الهندسة والاعمار وبناء المدن والعلوم؛ كما تتكون هیئتها العلمیة من 90 استاذا.
وساهمت هذه الجامعة كثیرا في الترویج لعلوم الطب الیوناني والایراني والهندي على صعید العالم الاسلامي.
اکتب تعليق جديد