"کیف نتعامل مع الـ..."

ایبنا - وعناوین هذه المجموعة الرباعیة هي "ماذا نفعل إذا ما آذانا أحد؟" و"ماذا نفعل إذا ما تألمنا من التمییز العنصري؟" و"ماذا نفعل مع المشاکل التي ترافق ولادة طفلنا الجدید؟" و"ماذا نفعل إذا ما توفي أحد ما؟". هذا وسعت سالي هیویت من خلال هذه المجموعة حل المشاکل والقضایا التي یتعرض لها غالباً الاطفال والاحداث ولایعلمون کیف یتصرفون حیال ذلک.

ونقرأ في الغلاف الخارجي من الکتاب: عندما یفقد الاطفال أحد احبتهم فإنهم یصابون بالحزن لأنه من الصعب علیهم تفهم حقیقة هذه الامور. ومن الطبیعي فإن الکبار سوف یساعدون الصغار علی تخطي هذه المحنة کما علی الاطفال أن یفهموا ماذا حدث وإن الذي یموت لایرجع ثانیة. کما یجب أن نساعد الاطفال علی بیان احاسیسهم بکل راحه.
   
ونقرأ ایضا في الغلاف الخارجي للکتاب:" إن اغلب الاطفال عندما ترزق العائلة بطفل یفرحون لهذا الحدث ولکن البعض منهم یتملکهم الحسد ویشعرون بعدم الرضا من حصول تغییر في نمط حیاتهم وهنا یجب علی الوالدین والمربین ان یساعدوا هذه الفئة علی تخطي هذه المرحلة وأن یقولوا لهم بأنهم لازالوا محط حب ورعایة الوالدین وهو ما یطمئن هؤلاء الاطفال ویقنعهم بأن لایحسدوا الولید الجدید." 

کما نقرأ في جانب من هذا الکتاب: ماذا نفعل إذا ما قام البعض بإیذائنا "في یوم من الایام رأیت أختي الصغیرة غضبه وتقول بأنها لاتحب أن تذهب مرة أخری الی المدرسة وعندما سألتها عن السبب قالت بأن صدیقاتها غیر جیدات عندها قلت لها بأن صدیقاتها لایستحقن الصداقة وسألتها عن زمیلاتها الجیدات فقالت بأن لیلی وکثي من هذا النوع من الزمیلات فقمت بمساعدتها لتصادق هاتین الفتاتین وهو ماحل هذه المشکلة ولم تعد اختي الصغیرة تکره المدرسة..."  

هذا وأصدرت دار ذکر للنشر المجموعة الرباعیة "کیف نتعامل مع الـ..." وذلک في 24 صفحة ملونه وفي 2000 نسخة وتباع بسعر 30 ألف ریال لکل نسخة.