الأمهات العاملات يعرضن أنفسهن للاكتئاب بدون دراية منهن بسبب ضغوط الموازنة بين الأثنين

تمت الاضافة بواسطة :د. محمد العامري الكاتب: فريق التحرير بموقع 10-am الإخباري

إن الأمهات العاملات اللاتي يعتقدن أنه بإمكانهن أن يقمن بعمل توازن بين حياتهن العائلية وحياتهن الوظيفية قد يعرضن أنفسهن بدون دراية منهن للاكتئاب، وهذا وفقا للدراسة التي أجرتها University of Washington في سياتل.
كما وجدت الدراسة أنه بشكل عام، فإن الأمهات غير العاملات وربات البيوت كن أكثر احتمالية لأن يكن مكتئبات عن الأمهات اللاتي ينزلن إلى حقل الأعمال.
وأوضحت الدراسة التي أجريت على 1600 سيدة تتراوح أعمارهن بين 22 إلى 30، أن السيدات ربات البيوت أكثر احتمالية لأن يتعرضن للاكتئاب من النساء اللاتي يعملن خارج المنزل ، وهذا لأن العمل خارج المنزل لايعطي حافزا ماديا فقط، ولكن أيضا يوفر علاقات اجتماعية، واحتراما متبادلا بين أطراف العمل، وهو أمر يصعب على النساء ربات البيوت أن يجدنه.
أيضا ذكرت الدراسة أن السيدات العاملات الأصغر سنا اللاتي لايعتقدن أن العمل والعائلة يمكن أن يتم إجراء توازن بينهما، يواجهن أعراض اكتئاب أقل من السيدات اللاتي يعتقدن أنهن بإمكانهن أن يكون لديهن حياة عائلية مرضية، ووظيفة متميزة.
المصدر (الناشر الإلكتروني الرئيسي لهذا المقال ): موقع 10-am الإخباري

وتوضح النتائج التي توصلت إليها الدراسة أن هناك عدم تناغم بين توقعات النساء حول قدراتهن في عمل توازن بين العمل والعائلة. فالسيدات لاتزال تعتني بالأعباء المنزلية، وتعتني بالأطفال حتى وإن كن يعملن بدوام كامل. فالنساء اللاتي يعملن، ويتوقعن أن يجدن صعوبة في الموازنة بين حياتهن العملية والعائلية، ولكن يتقبلن الأمور، هن أقل عرضة لأن يتعرضن للضيق عن النساء اللاتي يتوقعن أن يقوم شركاء الحياة معهن بتحمل أعباء ومسؤوليات المنزل، والعناية بالأطفال.

وأكدت الدراسة على أن النساء اللاتي يتوقعن أن عملهن في منصب ما، ومسؤوليتهن عن عائلة سوف يكون أمرا صعبا يمكن أن يكن أكثر احتمالية لأن يخترن أزواجا على استعداد لمساعدتهن في العناية بالأطفال، وتولي الأعباء المنزلية.