مؤلفاتنا القرآنية الأولى في العالم الاسلامي

ایبنا – وأضاف اية الله تسخيري انه أن أردنا أن نكون قرآنيين فينبغي أن ننظر إلى القرآن الكريم فيما يتعلق بالتاريخ والمستقبل ويجب أن تكون جميع أنظمتنا مستمدة من القرآن. وهل تمكن المسلمون حقًا من الوصول إلى هذه المرحلة؟ يجب على المسلمين الاصغاء إلى ما يبینه ویقرره القرآن.
من جهة اخري تحدث نائب وزير الثقافة والارشاد الاسلامي لشؤون القرآن والعترة عبدالهادي فقهي زاده فتطرق الی استئناف العمل بالجانب الدولي من معرض القرآن  في الجمهورية الإسلامية وقال: إننا نقيم معرض القرآن لسببين رئيسيين ، اولاً بسبب اهمية وعظمة هذا الكتاب السماوي ودوره الریادي في الدبلوماسية العالمية بين المسلمين وثانياً ان القرآن هو التراث المشترك للمسلمين في العالم الإسلامي.
وتحدث مدیر القسم الدولي بمعرض القرآن الکریم، محمود واعظي فاشار الی اعادة العمل بالقسم الدولي بالمعرض وقال بان الجمهورية الإسلامية تعتبر رائدة في مجال القرآن الكريم. ولا شك أن جامعاتنا وشخصياتنا ومؤلفاتنا تتمیز بکونها تملک الكلمة الاولى في هذا المجال في العالم الاسلامي خاصة ان جامعات العالم الکبری تحتاج إلى طاقاتنا في مجال القرآن.
وتم في نهایة الحفل تدشین ترجمة القرآن الكريم الی البشتو وذلک بالتعاون مع معهد "ترجمان الوحي" وكذلك أربعة ملاحق خاصة تتضمن الطاقات القرآنية لإيران لعرضها دوليًا وذلك باللغات العربية والإنجليزية والتركية والأردية.

اکتب تعليق جديد

Image CAPTCHA
Enter the characters shown in the image.