ساعدي طفلك في الدفاع عن نفسه أثناء غيابك بخطوات بسيطة

وقد يؤدي هذا في بعض الأحيان إلى أن يواجه الطفل بعض المخاطر التي تحدث أثناء غياب والديه، والتي يجب على الأم أن تحذره منها دون أن تشعره بالخوف أو الارتباك، وتوضيح بعضها والتي غالبا ما تكون إما عنفا من قبل الاقارب أو الجيران أو الأصدقاء ، ومن خلال الإستراتيجية التالية التي يقدمها الأخصائيون لكافة الأمهات يمكن استنتاج الكيفية التي تساعد الطفل على مواجهة الأخطار والدفاع عن نفسه أثناء غياب والديه :

 

علمي طفلكِ بأن “الغريب” هو أي كان ويشبه أي أحد، كما يجب عليك أن تعليمه اللجوء إلى الشخص الراشد المرافق له قبل السماح لأي غريب بالاقتراب منه أو التحدث إليه واعطائه اشياء قد تضره أولا تكون في صالحه .

علمي طفلك ألا يعطي أي معلومات شخصية لأي غريب أو لأي إنسان لا يرتاح له، و أن يستاذن الشخص الراشد الذي يكون مرافقا له أثناء غياب الوالدين قبل الذهاب إلى أي مكان مع أي شخص، كما يجب تعليمه أن لا يرد على الهاتف أو يفتح الباب لأحد عند غيابكما فهذا قد يشكل خطرا عليه .

علمي طفلك كيف يصدر أصواتا وكيف يهرب في حالات الطوارئ، إضافة إلى توجيهه بأن جسمه ووقته وروحه ملك له وحده ولا يحق لأي أحد أن يمس أيا منها بأي شكل من الأشكال، ثم تعريفه كيف يرفض بكل تهذيب ولياقة وبكلمات واضحة وصارمة أي تصرف لا يرغب به أو يجده غير مناسب.

كما يجب عليك أن تعلمي ابنك أن يتجاهل من يحاول التعرض له بالإساءة من أقرانه في المدرسة أو الملعب، بدلا من أن يشفي غليله بإظهار انزعاجه وحزنه، ثم أن يعبر دائما عما يزعجه ولا يبقيه بداخله سرا ، كما يجب أن يتم توجيه الطفل جيدا وتوضيح أن لا أهمية لاقوال الناس مهما كانت سلبية وألا يدعها تؤثر فيه وفي مشاعره .

 

الکلمات الرئیسیة: 

اکتب تعليق جديد

Image CAPTCHA
Enter the characters shown in the image.