وقد تمّ اختيار صورة الملصق لتعود بنا في الماضي الى تاريخ دخول الفن السابع لإيران قبل 120 عاماً. وقام الفنان "علي خورشيدي بور" بالعمل على الملصق معالجاً الهوية الثقافية في الملصق ليتناسب مع هذه الذكرى.
وفي هذا الصدد قال مدير مهرجان فجر السينمائي المخرج "رضا مير كريمي": يُعتبر مهرجان فجر السينمائي أحد أهم النشاطات الثقافية والفنية للجمهورية الإسلامية في المستوى الدولي وعمره ستة وثلاثين عاماً وسيعتمد أسلوبه الجديد على تقوية التعاون على مستوى آسيا والمنطقة، ومتابعة التأثير السينمائي المتبادل، علاوة على تقوية الجوانب العلمية والإحترافية السينمائية والمشاركة في المجال الدبلوماسي الثقافي.
ويقام المهرجان منذ نهاية الدورة الثالثة والثلاثين، بعد أن بات مستقلا عن المهرجان الداخلي، بأمين جديد وأمانة عامة وطوال هذه الأعوام الثلاث وضمن برمجة ترتكز على العلاقات الدولية، حُددت نظرة مركزة على عالم السينما المعاصرة. واكدّ مير كريمي قائلاً: بدأت البرمجة على اقامة الدورة السادسة والثلاثين منذ شهر ابريل ولكننا احتراماً لمهرجان فجر السينمائي الداخلي، اخرنا العمل الاعلامي حتى هذا الشهر.
وأضاف ميركريمي: سيكون نادي متابعي المهرجان المتكوّن من ثلاثة آلاف عضو ومحبي السينما والطلاب والتلامذة وأهل السينما والاعلام الوطني والدولي ركيزة المهرجان، وأطروحات أقسام المهرجان الجديدة ستضفي رونقا غير مسبوق. وتابع: مهرجان هذا العام يتناسب مع الاهداف الوطنية والدولية وما تمر به المنطقة، وإضافة لذلك ستؤدي فقرات "نظرة على" دورا في تلبية الأذواق حيث تعبر من عوالم سينمائية وخاصة سينما العالم الإسلامي. وستقام ورشات عديدة.
وأشار مير كريمي إلى أنّ نجاح الدورات السابقة أدت إلى حصول المهرجان على مكانته، ونلمس ذلك عبر طلبات المشاركة التي هي في ازدياد.
وسيضمّ المهرجان نظراً لمشاركة عدد كبير من الضيوف القادمين من خارج البلاد كمدراء مهرجانات وموزعين ومنتجين، ومع تزايد الطلب على المنتج السينمائي الإيراني، سيضمّ أقساماً عديدة للعروض خاصة في قسم "مرور على السينما الإيرانية" أو "عروض السوق الدولي".
يذكر أنّ مهرجان فجر السينمائي الدولي يقام من 19 إبريل ويستمر حتى 27 إبريل 2018 في العاصمة طهران ويرأسه للدورة الثالثة المخرج الإيراني "رضا مير كريمي".
اکتب تعليق جديد