القصص القصيرة المرشحة هي: «اسم زوجي طهران» بقلم زهرا شعباني، «من دون ریاح ومن دون مجراف» بقلم فریبا وفي، «انعدام الوزن» بقلم محسن عباسي، «بیتنا الصغیر» بقلم داریوش احمدي، «صخرة یحیی» بقلم خسرو عباسي خودلان.
والمجموعة القصصیة «اسم زوجي طهران» ترجع الی الواقعية الاجتماعية التي تحتج على بعض الثغرات الاجتماعية وعلی عواقب الفقر الاقتصادي والثقافي لبعض المجتمعات في العصر الحاضر.
ومن النقاط الایجابیة لهذه المجموعة القصصیة هو الاهتمام بالأبعاد النفسية والاجتماعية للشخصيات والابتكار في الكتابة عن شهداء الحرب المفروضة وحياة الفقراء وانعكاس للأضرار الجسیمة التي لحقت بالمجتمع.
وتتألف هذه المجموعة من اثني عشرة قصة وتهدف الی الكشف عن الفجوة بين الأجيال مع الاشارة الی الهوية والانتقائية الثقافية واحترام الذات الثقافية.
ففریبا ورغم كونها كاتبة في القضایا الاجتماعیة ولكنها تنظر بنظرة خاصة الی القضایا السیاسیة وتحبذ طریقة الواقعیة الاجتماعیة في روایاتها كما ان اللغة السردیة لهذه المجموعة البسیطة تعتبر لغة مبسطة ساهمت جمیعها في ان تخرج هذه القصة بشكل أكثر تأثیراً.
انعدام الوزن عبارة عن مجموعة من سبع قصص كلها تدور حول قضايا اجتماعية وضعها الكاتب بطريقة واقعية تضع القاریء امام العدید من الرسوم التوضيحية لحياة الطبقة الوسطى ولتقدم أیضاً صور من حياة النساء والرجال الذين لم يحصلوا على فهم مشترك للحياة وكذلك الفتیات الصغيرات اللواتي أبتعدن عن اسرهن نتیجة الانجذاب نحو النيون والأخوة والأخوات الذين یتفرقون بفعل الحیاة السائدة.
الكتابة علی الطریقة المحلیة
«بيتنا الصغير» عبارة عن مجموعة من اثني عشرة قصة لداريوش أحمدي وتتناول مواضیع اجتماعية سعی خلاله المؤلف اختيار طريقة واقعية للایحاء بأن معظم هذه القصص واقعية بغرض الكشف عن قضايا إنسانية حديثة.
التأكید علی وحدة عناصر القصة
والمجموعة القصصیة «تسع قصص» وهي بقلم خسرو عباسي خودلان وتتناول الحرب المفروضة. ومن خصائص عمل خسرو عباسي خودلان اجادته لفن التحاور وللخصائص المحلیة واللغة البسیطة مع مسعی للمؤلف للتمركز علی وحدة عناصر القصة لكي یتأثر بها المجتمع.
والجدیر بالذكر ان مصطفی جمشیدي كاتب ویعمل أیضاً في السینما ویترأس حالیاً ادارة الكتب المدرسیة في مجال القصة القصیرة والروایة حیث تدور معضم كتاباته في المجال الاجتماعي والدفاع المقدس.
واما الكاتب والباحث والناقد الادبي ومؤلف روایة «القبعة السحریة وتمثال النحاس» محمد حنیف والذي یعمل كاتباً مشهوراً في فیلم «القبعة السحریة وتمثال من النحاس» وهو یعتبر من الكتاب والباحثین والنقاد.
اکتب تعليق جديد