مع اقتراب موسم الدراسة يحتاج الطلاب إلى وسيلة لربط المعلومات ببعضها البعض وذلك عن طريق استخدام الخرائط الذهنية. تعد الخرائط الذهنية إحدى استراتيجيات التعلم النشط ومن الأدوات الفاعلة في تقوية الذاكرة واسترجاع المعلومات. بحيث تعتمد على الذاكرة البصرية في رسم توضيحي سهل المراجعة والتذكر بقواعد وتعليمات ميسرة وهي تظهر الأفكار بوضوح في شكل تفرعات. صاحب فكرة الخريطة الذهنية هو توني بوزان،الذي وصفه الإعلام الأمريكي بأنه الاسم الأكبر في الذاكرة. فهو صاحب السجل العامر من الأعمال والكتابات المتميزة واضع أسس الخرائط الذهنية والتي تعد أداة التفكير متعددة الأساليب لتقوية الذاكرة.
مجالات استخدام الخريطة الذهنية
لا يقتصر استخدام الخريطة الذهنية في المذاكرة فحسب بل أيضا يشمل استخدامها في:
- التخطيط للمشاريع
- التفكير الإبداعي
- العصف الذهني
- التحضير لاجتماع
- الترتيب لرحلة سياحية أو سفر
طريقة رسم الخريطة الذهنية
- تحديد الموضوع.
- استخراج المفاهيم الأساسية والأفكار الجانبية.
- نجعل وسط الورقة هو العنوان الرئيسي ومن ثم نرسم التفرعات حسب المفاهيم الأساسية التي حددت من قبل.
- نستخدم لكل فرع كلمة مفتاحيَّة بحيث يحدد كل فرع بالألوان المختلفة حيث إن استخدام الألوان في الخريطة الذهنية يزيد من كفاءة الذاكرة ويسر النظر ، وتحفز وظائف الجزء الأيمن للمخ.
- يمكن وضع صور على كل فرع من الفروع فعادة تعادل الصورة ألف كلمة وكذلك تنمي الفكر الإبداعي وتزيد من كفاءة الذاكرة.
- يمكن تفريع كل فرع من الفروع الرئيسة إلى فروع ثانوية.
- بعد أن تنتهي تماماً من وضع كل أفكارك في الخريطة الذهنية، أعد النظر إليها نظرة متفحصة، ثم بترتيبها.
إنشاء الخرائط الذهنية الرقمية
هناك العديد من المواقع الإلكترونية التي تهتم بجانب الخرائط الذهنية ولعل أبرزها وأكثرها شيوعاً واستخداماً :
وأيضا هنالك تطبيقات على الجوال تساعدك على إنشاء الخرائط الذهنية منها:
- Mindjet Maps
- MindMeister
- Mindomo
فسواء اخترت رسم الخريطة الذهنية بطريقة تقليدية أو رقمية فأنت قد قررت ترتيب أفكارك، وستساعدك الخريطة الذهنية في تقوية الذاكرة واسترجاع المعلومات ومراجعتها وستلاحظ سرعة استحضار المعلومة حين تحتاجها.
اکتب تعليق جديد