القرآن همزة الوصل بیننا وبین العالم الاسلامي

وقال بأنه لولا هذه الشخصیة القرآنیة لکانت البلاد علی حال آخری خاصة ان القرآن کان قبل الثورة مهجوراً ولکن الاحداث القرآنیة التي مرت خلال أربعة عقود من انتصار الثورة لا یمکن مقارنتها مع مرحلة ما قبل الثورة.

کما أشار وزیر الارشاد الی الاعمال والمنجزات التي تمت من خلال معاونیة الامور القرآنیة والعترة بهذه الوزارة وقال بأن آخر هذه المنجزات هو تبلیغ وترویج المنشور القرآني مضیفاً بأن هذه الوزارة لا یمکن لها الاستمراریة من دون الاهتمام بالحوزة العلمیة.

وأکد صالحي: نحن بحاجة إلى أن نكون قادرین على ايجاد تواصل بشكل أفضل بين المعرفة القرآنية والمجتمع القرآني. هدفنا ليس فقط إنتاج الكتب لأرفف المكتبات،  يجب على معاهد البحوث القرآنية أن تقيم علاقة أقوى مع أجهزة الاعلام والترويج للمجتمع القرآني. إن الوسط القرآني يتطلب نظرة علمية، بل ينبغي أن نكون قادرين على جعل المنشورات القرآنية والمنتجات الجامعية أقرب إلى المجتمع القرآني.

 

اکتب تعليق جديد

Image CAPTCHA
Enter the characters shown in the image.