أفاد تقریر عن العلاقات العامة والشؤون الدولیة لمرکز البحث التخطیط التعلیمي صرح الدکتور محمدیان لوکالة الانباء نور :
اليوم العالمي للمعلم يشير إلى أن العالم البشري غير مرغوب فيه دون تعليم العالم . والحاجة إلى التربیة و التعليم هي حاجة عقلانية وبديهية . والغرض العظيم من رسالة الأنبياء هي التربیة و التعلیم والتثقيف وإقامة الحضارة الإنسانية على أساس الكتاب والحكمة . العالم بلا معلم ، عالم غیر حضاري؛غير أن الحضارة الدينية تقوم على ثقافة تقدمية تقرأ الآيات الإلهية وتحدد علامة القوة والحكمة، والوحي بمكانة الإنسان في العالم ، لذا بحاجة لتزکیة وتعليم الكتاب والحكمة. بينما في العالم دون الكتاب والحكمة، الجهل هو علامة
البارزة لهذا العالم الغارق في الظلالة و الظلام . نفتخر أن نبينا قد حدد مهمته العالمية كمعلم، من أجل تحقيق المکارم الأخلاقية والقيم الأساسية لبشرية جمعا . وبدء رسالته السموایة بالقرائه.
" إقرأ باسم ربّك الّذي خلق ،خلق الانسان من علق، إقرأ و ربُّك الاَكْرم ، الّذي علّم بالقلم "
اکتب تعليق جديد