الأساليب النموذجية لتدريس التربية الإسلامية

وأفادت وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، تعقد المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو" هذه الورشة بالتنسيق مع اللجنة الوطنية الموريتانية للتربية والثقافة والعلوم، ويستفيد من هذه الورشة التي تدوم ثلاثة أيام 25 من العاملين في مجال تدريس التربية الإسلامية وإعداد مناهجها، في موريتانيا.

ويتلقى المشاركون في هذه الورشة عروضاً من بينها التعريف بالأساليب النموذجية المتبعة في المدارس، والوقوف على نقاط الضعف في هذه الأساليب للتغلب عليها وتحديد المعطيات والنواقص التي تتسم بها هذه الأساليب والبحث عن البدائل والحلول.

وتهدف الورشة إلى الوقوف على معيقات تطوير تدريس التربية الإسلامية بما يواكب العصر وفق ثقافة الأمة وخصوصيتها، من خلال التعريف بالأساليب النموذجية المتبعة في الممارسة التعليمية التقليدية في المدارس العربية الإسلامية، وتحليل هذه الأساليب وفق مبدأ النجاعة في تحقيق تعليم نوعي، والوقوف على نقاط القوة فيها لتطويرها وفقا لمتطلبات العصر، وتحديد المعيقات لاقتراح الحلول لتجاوزها.

كما سيتم تقديم نماذج جديدة متطورة لتدريس التربية الإسلامية، بما يحقق التكامل بين الممارسات التعليمية التقليدية والحديثة، وتشجيع التواصل بين المهتمين والمختصين في هذا المجال وتبادل الخبرات والتجارب فيما بينهم.

وأكد الامين العام للجنة الوطنية الموريتانية للتربية والثقافة والعلوم، الدكتور اسماعيل ولد شعيب، في كلمة له بالمناسبة أن هذه الورشة التكوينية ستتيح فرصة الاطلاع على الاساليب والمهارات النموذجية لتدريس مادة التربية الاسلامية.

ومن جانبه بين مفتش التعليم في وزارة التهذيب الوطني، السيد محمد عبد الودود ولد حيب الله، اهمية التكوين على تدريس مواد التربية الاسلامية، حيث سيسعى الخبراء إلى التعريف باساليب نموذجية تهدف إلى غرس القيم والاخلاق لدى التلاميذ.

وقد القيت في هذه الورشة كلمة بإسم المدير العام للمنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة الدكتور عبد العزيز التويجري دعا فيها إلى النهوض بالكيان الحضاري للأمة الاسلامية الذي يستمد مقوماته من قيم الاسلام الذي يحرص على تعميم التربية والتعليم.

المصدر: الوكالة الموريتانية للأنباء

اکتب تعليق جديد

Image CAPTCHA
Enter the characters shown in the image.