البیان الختامی لمسیرة الـ (22 بهمن)

وأشاد البیان بدور القوي الأمنیة فی تعزیز الأمن فی إیران وسط أوضاع إقلیمیة تسودها الإضطرابات والقلاقل معلناً الإستعداد لمواجهة أی تهدید متوقع من قبل الأعداء. 
وأكد البیان علي أن الشعب الإیرانی الثوری والواعی لمخططات الأعداء وإلي جانب عدم ثقته المطلقة بنظام الهیمنة وعلي رأسه الولایات المتحدة المجرمة یعرب عن سخطه واستنكاره لعدم وفاء الولایات المتحدة بوعودها وإنتهاكها لمفاد الإتفاق النووی وكذلك تندیده بإقرار البیت الأبیض للحظر الجدید وخلق موجة العداء للإسلام ولإیران بالتعاون مع الأنظمة الرجعیة فی المنطقة داعیا قادة البلاد ونواب مجلس الشوري الإسلامی إلي إتخاذ مواقف حازمة وسبل وقائیة مؤثرة للرد بالمثل علي هذه الإجراءات. 
وشدد البیان علي ضرورة المحافظة علي سلامة الأراضی السوریة والیمنیة والعراقیة وسائر بلدان المنطقة معتبراً إن هذا الأمر سیعزز من الأمن والسلام الدائم مندداً بكل الخطوات التی یتخذها الإستكبار العالمی والتی تصب فی إطار تهدید الأمن الوطنی لبلدان المنطقة وإیجاد التوتر وعدم الإستقرار فی هذه البلدان. 
وأكد دعم الشعب الإیرانی الرشید لتیار المقاومة الإسلامیة فی المنطقة مندداً بمواصلة الظلم والتمییز والتضییق والحظر وإحتلال الأراضی والإعتداء علي حقوق المسلمین فی شتي أنحاء العالم وخاصة جرائم آل سعود وآل خلیفة فی الیمن والبحرین بدعم من الولایات المتحدة وبریطانیا والكیان الصهیونی والرجعیة فی المنطقة. 
وشدد البیان علي أن أهمیة الوحدة والتضامن فی الأمة الإسلامیة معتبراً إن القضیة الفلسطینیة لازالت تمثل القضیة الأولي للعالم الإسلامی وإن المقاومة هی السبیل الوحید لنیل الشعب الفلسطینی المظلوم حقوقه داعیاً إلي تقدیم كافة المساعدات للشعب الفلسطینی لتحقیق ذلك. 
وجاء فی جانب اخر من البیان إن الشعب الإیرانی المضحی والواعی یعرب عن تقدیره لقادة النظام والسلطات الثلاث وجمیع اولئك الذی یبذلون جهوداً جبارة لخدمة الثورة والوطن .
وأشاد البیان بالقیادة الحكیمة التی تمثلت بالإمام الخمینی الراحل (رضوان الله علیه) وخلفه الصالح واللائق سماحة الإمام الخامنئی مد ظله العالی وشدد ان هذه القیادة هی التی جعلت الشعب الإیرانی الشریف یحمل لواء الحضارة الإسلامیة فی ظل عصر الظلمات التی یعیشها العالم. 

اکتب تعليق جديد

Image CAPTCHA
Enter the characters shown in the image.