سقطت اوکار الاستکبار بأیادی الطلاب من الجامعات و المدارس

بسم‌اللّه‌الرحمن‌الرحيم

وَلا تَهِنوا وَلا تَحزَنوا وَأَنتُمُ الأَعلَونَ إِن كُنتُم مُؤمِنينَ

4 من نوامبر هي المسیرة المستمرة من الثورة المبارکة الاسلامیة وبعد 40 عام ما زالت الارادة الالهية هي الاعلی و الاغلب علی کل الارادات خاصة اعداء الشعب الایراني . اراد الحکم الملکي البائد في عام 1964عداء الشعب و خنق الصوت العادل لکن بفضل الله تعالی و الامام الخمیني الراحل تغلبت ارادة الباری علی ارادة الشیطان و القوی الاستکبار العالمي الی ان تفتحت براعم الانتصار و تشعشعت قنادیل النور في العالم في العام 1/2/1979 و هذا ما ارعب الاعداء لذا قام الاعداء و علی رأسهم امریکا بوضع الخطط لافشال ثورة الشعب الایراني ، لکن ارادة الشعب کانت اقوی من أي ارادة استکبارية و هذه المرة سقطت اوکار الاستکبار بأیادی الطلاب من الجامعات و المدارس التابعین لاوامر امامهم الفذ ( قدس سره ) فنکسرت الصورة المتجبرة الخاویة لقوی الاستکبار و کما قال الامام الخمیني «امریکا لا تستطیع أن تقوم باي حماقة» فکانت الید البیضاء و عصاء الموسوي «ره» فتحیة لصمودکم ایها امام ،امام الطواغیت و نحن و کل أجیال هذه الارض الطاهرة سنمضی علی خطاکم ؛ بل و سیمضی کل الاحرار في العالم علی هذا النهج المبین .

تبا تبا لکل مکائدک یا امریکا   ..........   من مخالبک تنزف دماء شبابنا م

  محي الدین بهرام محمديان