لقاء تربوي مع عضو المجلس الأعلى للثورة الثقافية في ايران

والقى المدير العام للمؤسسة حسين يوسف كلمة، رحب فيها بازغدي، وقال ان المؤسسة تمثل "تجربة تربوية لإنشاء المدارس في مجتمع المقاومة، يزيد عمرها على اثنين وعشرين عاما، وهي تجربة فتية تسعى الى تقديم نموذج تربوي إسلامي رائد في التربية والتعليم ضمن بيئة متنوعة". واضاف: "اجتازت المؤسسة شوطا كبيرا في هذا المجال، واستفادت من التجربة التربوية المتقدمة لايران، وترجمت التجربة الخاصة في مسار التحول التربوي والمباني النظرية للتربية والتعليم"، مشيرا إلى أن "التحدي المركزي الذي تواجهه المؤسسة، هو في تحويل هذه المباني إلى إجراءات عملية تربوية متماسكة في هذا المجتمع".

وعرض أزغدي من جهته للتجربة التربوية الإسلامية، متحدثا عن عدد من النقاط التربوية والثقافية "التي يمكن تسميتها بالمفاتيح الثقافية للتربية، وخصوصا مع وجود عناصر تؤثر في تربية الجيل، كالدين الذي جاء لينقل بعض التعاليم، ويربي الإنسان، والأنظمة والقوانين التي تؤثر في السياسات التربوية الحاكمة، وكلها لها علاقة بتربية الإنسان".

وأشار إلى أن "قسما من التربية يعد نظريا، ويجب الالتفات إلى مسألتين هما المحتوى والاداة، أي ما هو الشيء الصحيح الذي يجب أن يقال، ومن هو المخاطب؟".

وختم بأن "هناك مخزونا تربويا وإسلاميا كبيرا في القرآن الكريم والسنة النبوية والأحاديث الواردة عن أهل البيت، تحض على احترام الشاب والطفل، وأخرى تركز على أهمية السكينة الروحية والنفسية للطفل، ويجب إحضار الأحاديث التي تتحدث عن التربية وإخراجها بشكل أكاديمي".
 

اکتب تعليق جديد

Image CAPTCHA
Enter the characters shown in the image.