القرآن ، مفتاح لحل المشاکل و الاضرارالإجتماعیة

أفاد تقریر العلاقات العامية و الشؤون الدولیة لمرکز البحث و التخطیط التعلیمي نقلا عن فارس  ، صرح حجة الاسلام و المسلمین سید جواد بهشتي مستشار القرآني لوزیر التربیة في المرحلة الثالثة لتأهیل المدراء في مراکز دور القرآن لتربیة و التعلیم علی صعید البلاد التي قد أقیمت في وخیم الشهید باهنر : تنفیذ  (العملي) للقرآن الکریم علی قائمة أعمال امام الزمان (عج) في حدیث عن الرسول (صلی الله علیه و آله و سلم ) : الفقیه الحقیقي هومن کانت له عددا من الصفات اولا: من لا یقنط الناس من رحمة  الله (عز و جل) ،الله الذي خلقنا و منحنا الامل و ینشد الاصلاح للناس ؛الثانیة : أن یقول للناس کلکم راع و کلکم مسؤول عن رعیته و الثالثة : أن لا یرمي وظائفه علی عاتق أحد طمعا بالمال . في الواقع لا یوجد ثمنا أفضل من أن نوفق في تنفیذ عمل قرآني ، علیکم أیها المدراء في مراکز دور القرآن أن تتحملوا العناء من أجل تنفیذ مهامکم القرآنیة .

قال رسول الله (صلی الله علیه و آله و سلم ) : «سیهب الله لمعلم القرآن إزاء کل آیة یعلمها للاخرین بستان من الجنة » العمل الذي یکون رضی الله خاتمته و الجنة جزاءه، جدیر بتحمل العناء من أجله و علینا الامتثال بما قدمه المجاهدون بید فارغة في سبیل الله وکان التوکل علی الله جل املهم في هذا الطریق .

کما نعلم إن المشاکل المتواجدة في المجتمع عدیدة و أفضل علاج التمسک بتعالیم القرآن الکریم ففیه سعادة الدنیا و الاخرة ، وکما روی عن المعصومین (علیهم السلام ) هناک ثلاثة دفتار ستفتح یوم القیامة : الدفتر الاول : النعم الالهیة ،الدفتر الثاني : الحسنات ،والثالث السیئات وقد ذکرت القیامة في الف وخمس مئة الف آیة من القرآن الکریم ،فینادي المنادي المفلح من زرع القرآن ؛ وقد جاء في نهج البلاغة عن الامام علي (ع) في الخطبة 176في هذا الخصوص من الاعمال التي محببة ، النظر الی القرآن و العمل باوامره و الاستقامة و الصبر و الورع لتنفیذها .

قال الامام علي علیه السلام : الغایة الکبری للاسلام التي لابد من الامعان النظر فیها و هي إن حین نترک الدنیا نقول لله عز وجل رب قد نفذت ما امرتني و انتهیت مما نهیتني عنه مما جاء في کتابک الکریم .

اکتب تعليق جديد

Image CAPTCHA
Enter the characters shown in the image.