اکتب تعليق جديد

سیاسی سعودی: الإمام الخمینی منقذ الأمة وثورته طوق النجاة للعالم الإسلامی

وفی تصریح أدلي به لوكالة الجمهوریة الإسلامیة للأنباء (إرنا) علي هامش مشاركته فی مؤتمر «العرب وإیران فی مواجهة التحدیات الإقلیمیة» المنعقد فی بیروت، اعتبر الدكتور الجربا أن العالم الإسلامی كان حتي ما قبل العام 1979، یعیش نكسة بالمعني العام، حیث كانت مصر العربیة وقعت اتفاقیة سلام (كمب دیفید) مع الكیان الصهیونی، وإیران الشاه كانت حلیفة لـ'إسرائیل'، فیما كانت تركیا شریكة فی حلف الناتو، وكانت هذه الدول الثلاث مصر وإیران وتركیا تعتبر كبریات الدول العربیة والإسلامیة.
وقال فی العام 1979، انتصرت الثورة الإسلامیة فی إیران وكانت هی طوق النجاة الذی أنقذ العالم الإسلامی.. عام 1979 كان عام حزن بالنسبة للعالم الإسلامی، إلي أن انتصرت الثورة الإسلامیة وألقت بطوق النجاة للعالم الإسلامی لینهض من جدید، ولیعید ترتیب صفوفه'.
أضاف الدكتور الجربا: 'الإمام الخمینی رحمه الله وقدس الله سره كان منقذ الأمة فی العام 1979.. الإمام الخمینی لم یكن قائدًا سیاسیًا فحسب بل هو مفكر سیاسی ودینی وفیلسوف نستطیع أن نضعه فی خانة الفلاسفة والمفكرین الكبار الذین أطلقوا مشروعًا لوحدة الأمة لیس علي أساس العواطف، وإنما علي أسس علمیة وفكریة ونظر لها وأسس لها'.
وختم السیاسی السعودی قائلاً: 'الإمام الخمینی قدس الله سره رجل سیاسة ورجل دین ورجل فلسفة'، معتبرًا أن أهم شیء قدمه الإمام الخمینی (رض) للأمة الإسلامیة هو الثورة الإسلامیة التی كان انتصارها بمثابة إلقاء طوق النجاة للعالم الإسلامی'. 

المصدر: ارنا
 

Image CAPTCHA
Enter the characters shown in the image.